الأذكار والأدعية المستجابات المسخرات.

 مما أخرجه الإمام أبو عبد الله محمد بن إدريس الرازي

مما إستحسنه من خزانة هارون الراشيد من الكتاب الكبير الجامع للأذكار و الأدعية  المعجبات :

قال الأسد بن عاصم : كان رجل من عباد أهل الكوفة إذا كان يوم عرفة، اغتسل ولبس توبين أبيضين ، تم يخرج إلى الظهر،   يدعو بهدا الدعاء ،فيرى بمكة أو بعرفة ، وهو هذا دعاء .

اللهم يا واحد الحي الفرد القدوس رب جبريل و ميكائيل و إسرافيل و عزرائيل ، وأسألك  بإسمك و أنت لا تخيب من دعاك ، اللهم أن تصلي على سيدنا محمد  وعلى ال سيدنا محمد .

وتسأل حاجتك  فتطوى لك الأرض ، وتدعو بالطعام و الشراب فيذنو بإذن الله .

و إن أردت دلك تصوم ٥  أيام في خلوة صالحة ،وتتصدق  بتلات دراهم ، تم تدعو بالأسماء فترى الأجابة . 

وبسنده أن رجلاً كان من عباد الكوفة  إذا كان يوم عرّفة  أو يوم التروية   اغتسل ولبس ثوباً أبيض  ثم يخرج إلى الظهر، وهو الموضع المرتفع من جبل أو ربوة فيدعو بهذا الدعاء، فيرى بمكة أوبعرفة . وهو هذا الدعاء: اللهم إن أسألك باسمك وأنت لا تخيب من دعاك باسمك الرحمن المستعان

المهيمن الكبير المتعال الظاهر الباطن المعبود المحمود المبارك المقتدر الفضفاض أسألك أن تقضي حاجتي»

اللهم هون علي السفر، واطو لي البعيد. وتذكر ما شئت من حوائجك تعطاها بإذن الله» وهي ١٢ ‏ اسماً

كلها سباعية إلا يسيراً  وإن لم تحصل الإجابة فمن تقصيرك ، فإن هذا الدعاء لا يخيب من دعا به موقناً

مخلصاً. أكالاً للحلال صواماً قواماً. صاحب صلاة ورياضة وصدق نية. وقد قال رسول الله صلى لله عليه وسلام  :

«فمن يدعو والمطعم حرام والشرب حرام والملبس حرام أنى يستجاب له فعليك بالحلال يستجب لك»

لأنه دعاء الأولياء والأصفياء . واعلم أن مناجاة الأسرار قريبة» ومناجاة الألسن بعيدة» فمن ناجاه الحق

بلسانه جاءته الإجابة « أولئك ينادون من مكان بعيد » .

تعليقات

نرحب بمشاركة أفكارك معنا في التعليقات