علم الطاقة بين الدجل وعلم النفس

 

جلب الطاقة الايجابية عبر الوسائل المختلفة ذاتياً، او بمساعدة الآخرين المختصين حتماً سيؤدي الى حياة صحية سليمة ونفسية معافاة من أي اضطرابات.

ونحن نجد حاليًا أن كثيرًا من الموظفين في مختلف الجهات وفي جميع القطاعات، يمرون بحالات نفسية كئيبة لاسباب عديدة معيشية او عملية وغيرها، ويحتاجون الى مساندة ودعم من قبل المعنيين لديهم، لشحنهم بالطاقة الايجابية وحتى لا تتفاقم لديهم الطاقة السلبية وانعكاساتها.

  • * خبراء: علم الطاقة أمر وهمي ودجل لا حقيقة له في الوجود وما هو إلا خرافات من بعض الديانات الوثنية القديمة
  • * قد يكون الإنسان ناجحًا ولديه طاقة إيجابية تجاه أسرته لكنه يحمل طاقة سلبية تجاه عمله
  • * يقدم علم الطاقة حلولاً لبعض مشاكل العلاقات الاجتماعية المختلفة كالتوافق بين الأزواج أو حل ظاهرة الطلاق وتفسير سبب المشاكل الزوجية.
  • * علم الطاقة له فروع كثيرة جداً ويعتبر أداة من أدوات علم التنمية البشرية وكلاهما يعتمد على استخدام بعض آليات علم النفس.

تتحكم الطاقة في قدرات الإنسان، فكلما زادت طاقته الإيجابية زادت قدرته على العمل والإنتاج، بينما الطاقة السلبية تجلب الأمراض النفسية والعصبية، وفي هذا الصدد جاء علم الطاقة بالكثير من الحلول البسيطة؛ لجلب الطاقة الإيجابية والاستمتاع بحياة صحية في نفس الوقت هناك علاقة بينه وبين علم النفس، وفي طريقه يلتقي مع الخرافات والسحر، تحت مظلة التنمية البشرية. 

في سياق هذا التحقيق نلقي الضوء على علم الطاقة وتقاربه مع السحر وعلم النفس.

نهلة سلامة ‏خبيرة تنمية بشرية واستشارية الإرشاد الأسري، قالت: «انتشر الحديث عن علم يدعى علم الطاقة واختلفت الآراء حول هذا العلم، فهناك من قال إنه أمر وهمي ودجل لا حقيقة له في الوجود وما هو إلا خرافات من بعض الديانات الوثنية القديمة وغطاء باسم العلم 

على الجهل والباطل والإلحاد. أما في الجانب الآخر فهناك من دافع عن هذا العلم ووجد أنه لا يتعارض مع الأديان السماوية لأن الله خلق في الكون طاقة عظيمة تسمى «الطاقة الكونية»، 

وتنقسم إلى طاقة إيجابية موجودة في الرحمة والحب والأمن والسلام وغيرها. وطاقة سلبية موجودة في الكراهية والحروب وغيرهما، 

ولهذه الطاقة الكونية تأثير كبير على مختلف جوانب حياة الإنسان الروحانية والصحية والنفسية والعاطفية وهي طاقة كامنة داخل الإنسان وهي القوة المؤثرة والمحركة له 

وهذا العلم لا يضر الإنسان بشيء ولا يعارض الدين لأنه يسعى إلى تحقيق التوازن النفسي والروحي والعقلي للإنسان.

تعليقات

نرحب بمشاركة أفكارك معنا في التعليقات